عنوان القصيدة : لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ،
لعمرُكَ ما آسى، إذا ما تحمّلتْ،
عن الجسم، رُوحٌ كانَ يُدعى لها رَبْعا
وما أسألُ الأحياءَ، بَعدي، زيارةً
ثلاثاً، لإيناسِ الدّفينِ، ولا سَبْعا
ولا تَرِثُ الزّوجاتُ عنّيَ حِصّةً،
من المالِ، ثُمناً، في الفريضةِ، أو رُبعا
جوارُ بني الدّنيا ضَنًى لي دائِمٌ،
تمَنّيتُ، لمّا شفّني، الغِبَّ والرِّبعا
لقد فَعَلوا الخَيرَ القَليلَ، تكلّفاً،
وجاؤوا الذي جاؤوه، من شرّهم، طبعا
فأينَ يَنابيعُ النّدى وبِحارُهُ؛
وهل أبقَتِ الأيّامُ، من أسدٍ، ضَبعا؟
إذا حُرقَتْ عِيدانُهُمْ، فألُوّةٌ؛
وإن عُجِمتْ، في حادثٍ، وُجدتْ نبعا
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
847 ديوان أبي العلاء المعري الصفحة
التصنيف:
# ديوان أبي العلاء المعري
عن Qurankariim
ديوان أبي العلاء المعري
Marcadores:
ديوان أبي العلاء المعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق