عنوان القصيدة : إذا فَزِعنا، فإنّ الأمنَ غايَتُنا؛
إذا فَزِعنا، فإنّ الأمنَ غايَتُنا؛
وإنْ أمِنّا، فَما نَخلو من الفَزعِ
وشيمَةُ الإنسِ مَمزُوجٌ بها مَلَلٌ،
فَما نَدُومُ على صبرٍ ولا جَزَع
وسبتُكَ الشّعَرَ الغِرْبيبَ تَطرَحُهُ،
ما رغّبَ الشّيخ في البادي من النّزَع
ونُغبَةٌ إثرَ أُخرَى أطفأتْ ظمأً؛
ورُبّ مَلبَسِ دَجنٍ خيطَ من قَزَع
وشرُّ ساكنِ هذي الأرضِ عالَمُنا،
واللَّوبُ في الجِزْعِ أغلى قيمةَ الجَزَع
لولا فوارِسُ، فوقَ الأرضِ، مشرِعةً،
ما هابت الوحش قُربَ الشُّزّب المُزَع
زَع نفسَكَ اليَومَ، واندبها إلى حَسنٍ،
فإنْ أطاعتْ، فأدّبْ غيرَها وزَع
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
859 ديوان أبي العلاء المعري الصفحة
التصنيف:
# ديوان أبي العلاء المعري
عن Qurankariim
ديوان أبي العلاء المعري
Marcadores:
ديوان أبي العلاء المعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق