عنوان القصيدة : ألمْ ترَ أنّ جسمي فيهِ فَضلٌ،
ألمْ ترَ أنّ جسمي فيهِ فَضلٌ،
وجسْمَكَ قد أضرّ به الشسوفُ؟
تُطيَّبُ جاهداً، وتُعَلُّ دوني،
فَما أغناكَ أنّكَ فَيلَسوف
كأنّكَ، في يَدِ الأيّامِ، مالٌ،
وكلُّ المالِ، عن قَدَرٍ، يَسوفُ
وأحسبُ أنّنا إبِلٌ رَذايا،
أُجدّ، وراءَها، حادٍ عسوف
أسِفتُ لفائتٍ، وسَلَوتُ عَنهُ،
وهل مثلي على ماضٍ أسُوف؟
لقدْ عِشتُ الكثيرَ من اللّيالي،
ولم أرقُب متى يَقَعُ الكسوف
فهلْ لِطَوالعِ الأقمارِ عَقلٌ،
فتَعلَمَ حينَ يُدرِكُها الخُسوف؟
أتَسمَعُ أو تُعاينُ أو تُعاني
بلاءً، أو تَذَوّقُ أو تَسوف؟
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
884 ديوان أبي العلاء المعري الصفحة
التصنيف:
# ديوان أبي العلاء المعري
عن Qurankariim
ديوان أبي العلاء المعري
Marcadores:
ديوان أبي العلاء المعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق