عنوان القصيدة : حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛
حَيرانُ أنتَ فأيَّ النّاسِ تَتّبِعُ؛
تَجري الحظوظُ، وكلٌّ جاهلٌ طَبِعُ
والأمُّ بالسّدس عادتْ، وهيَ أرأفُ من
بنتٍ لها النّصفُ، أو عِرْسٍ لها الرّبع
والحَتفُ، كالثّائرِ العادي، يُصرّعُنا؛
والأرضُ تأكلُ، هلاّ تكتَفي الضّبُع؟
أمّا دعاويكَ، فهيَ الآنَ مُضحِكَةٌ،
وما لنَفسِكَ من أطماعِها شِبَع
يا فاسِقاً يَتراءى أنّهُ مَلَكٌ؛
وفارةً، عندَ قَومٍ، أنّها سَبُع
ما أشبَهَ النّاسَ بالأنعامِ، ضمَّهُمُ،
إلى البَسيطةِ، مُصطافٌ ومُرتَبع
إن لم تكنْ فحلَ إبلٍ كنتَ مُشبِهَهُ،
أعراسُك الذَّود عُدّتْ، وابنُك الرُّبع
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
837 ديوان أبي العلاء المعري الصفحة
التصنيف:
# ديوان أبي العلاء المعري
عن Qurankariim
ديوان أبي العلاء المعري
Marcadores:
ديوان أبي العلاء المعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق