عنوان القصيدة : أمّا الزّمانُ، فأوقاتٌ مواصَلَةٌ؛
أمّا الزّمانُ، فأوقاتٌ مواصَلَةٌ؛
يا سَعدُ ويحك، هل أحسستَ مَن بُلَعُ
أسرِرْ جَميلَكَ، وافعَلْ ما هممتَ به،
إنّ المَليكَ على الأسرارِ مُطّلِعُ
ولتركَبِ الجِنحَ، لا عَوداً ولا فرساً،
كأنّما الشُّهبُ فيه الأينُقُ الظُّلُع
وما الهِلالُ بظِفرِ اللّيثِ تَرْهَبُهُ،
لكنّهُ، من بَقايا آكلٍ، صَلَع
والشَّريُ، يوجَدُ في أعقابِهِ ضَرَبٌ،
خيرٌ من الأريِ، في أعقابِهِ سَلَع
وإن جَهِلتَ، هَداكَ اللَّهُ، من كِبَرٍ،
فكُلُّ طودٍ مُنيفٍ شأنُهُ الصَّلَع
وأُمُّ دَفرٍ، إذا طَلّقتَها بَذَلَتْ
رِفداً، وكانت كعِرْسٍ حينَ تختَلِع
وسرْتُ، عُمري، إلى قَبري على مهلٍ،
وقد دَنَوْتُ، فحُقّ الخَوْفُ والهَلَعُ
ما نحنُ أمْ ما بَرايا عالَمٍ كُثُرٍ،
في قُدرَةٍ، بعضُها، الأفلاكَ، يَبتلِع
تَهَزّمَ الرّعدُ، حتى خِلتُهُ أسَداً،
أمامَهُ، من بُرُوقٍ، ألسُنٌ دُلَع
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
838 ديوان أبي العلاء المعري الصفحة
التصنيف:
# ديوان أبي العلاء المعري
عن Qurankariim
ديوان أبي العلاء المعري
Marcadores:
ديوان أبي العلاء المعري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق