... إن أية فرصة تسنح لداعية في تربية طفل ، سواء كان قريبا أو جارا أو ابن صديق أو تلميذ
عند الداعية المدرس فلا بد أن يهتبلها ما استطاع إلى ذلك سبيلا .
... وفي إطار الأنشطة التي عرضنا لها في كتابنا كدور المسجد ( الطريقة ... ... ) ودور التأليف ( الطريقة ... .) ودور الجهد الإعلامي ( الطريقة ... .) يجب إن تحتل تربية الطفل المسلم مساحة تتناسب مع خطورة الأمر .
¬__________
(¬1) إن بعض الآباء والأمهات يستحقون أن نشبههم بالذئاب التي ترعى الغنم ، فمجتمعاتنا لم تعد تعر للمثل والقيم احتراما ، فلا بأس أن يشجع الأب ابنته على هواية السباحة ، ويتباهى أمام الناس بأن ابنته بطلة سباحة ، وآخر إذا سمع أن ابنه شرب الدخان أو زنا أو شرب الخمر قال : ( طيش شباب وبكره يعقل ) ، وأم تذهب إلى الموجهة الاجتماعية في المدرسة وتكيل لها من اللوم والتقريع ما تكيل لأن تلك الموجهة تجرأت وأخطرت الأم أن ابنتها تقابل شابا غريبا خارج المدرسة وأنها تكلمه على الدوام دون حياء ، والأعجب أن الأم عللت تصرف ابنتها بأن هذا ضروري حتى تخوض البنت تجربتها في الحياة !
إنها أمثلة حقيقة وحية وليست من دراما التلفاز والسينما ، وهي تلقي ضوءا ساطعا على نماذج الآباء والأمهات المضيعين لذرياتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق