(5) صقل لغات المترجمين والرقي بمستواها حتى تكون ترجماتهم محل احترام أصحاب تلك اللغات ، ويكون ذلك بمزيد من التخصص في أدبيات اللغة الثانية التي يتقنها المترجم .
(6) إنشاء صحف ومجلات بلغات مختلفة تترجم فيها كتابات علماء العصر وفتاواهم ، ويوقف الناس من خلالها على أخبار المسلمين برؤانا وليس برؤى رويتر وأسوشيتدبرس .
(7) المسارعة في استكمال ترجمة معاني القرآن الكريم إلى كل لغات العالم سدا للفرض الكفائي العالق بكاهل الأمة .
(8) البدء في مشروع ترجمة الحديث النبوي إلى لغات العالم الحية ، واختيار الكتب المعتمدة مثل الصحاح أو رياض الصالحين ونحوها من الكتب التي عم نفعها بين المسلمين .
(9) البدء في مشروع جاد لترجمة عقائد أهل السنة والجماعة إلى كل لغات العالم ، في مواجهة الحملات الشرسة التي تقوم بها المذاهب الضالة في دعوة غير المسلمين ، وإنقاذا لأولئك الأفراد الذي وقعوا في براثن تلك المذاهب جهلا منهم بحقيقة الإسلام .
(10) تلافي القصور الإعلامي ، والبدء في مشروع جاد لقناة إسلامية دعوية عالمية تستخدم اللغات العالمية الحية في عرض الإسلام وتبيان حقائقه .
إن هذه الأفكار – أيها القارئ العزيز – قد تبدو لك ضربا من الأحلام الشاردة ، ولكنني أجزم لك غير شاك ، أن إمكانياتنا تستطيع أن تفعل ما هو أكثر من ذلك ، ولكن المطلوب : أن تحصل البداءة ، وتنشأ المبادرة الأولى ، وستجد الأمر بعد ذلك توجها يتصاعد ، ومسلكا يرتاده كل المخلصون .
الطريقة التاسعة والعشرون :
( المراسلات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق