(9) من الأفضل للهيئات التي تخصص مكتبا إعلاميا للمراسلة أن تضع خططا وتصورات واضحة لنشاطها بحيث يراعى معقولية الهدف والغاية وواقعية الوسيلة مع مراقبة الأداء وإصلاحه كلما أمكن .
(10) استخدام المراسلة للإعلان عن الأنشطة الدعوية كالدروس والمحاضرات والندوات والمؤتمرات سواء عبر البريد العادي أو الإلكتروني على صفحات الإنترنت .
(11) مما ينبغي الاعتناء به : استغلال المناسبات المختلفة في المراسلة ، كالأعياد الشرعية ( الفطر والأضحى ) والمناسبات الاجتماعية كأفراح الزفاف للتهنئة أو مناسبات الجنائز للتعزية أو مناسبات نجاح الطلبة أو قدوم مولود جديد أو الفوز بجائزة علمية أو منصب مرموق ونحو ذلك ، فمراسلة أصحاب الشأن في هذه المناسبات مع إرفاق الرسالة بنصيحة تناسب المقام دور يسير ومؤثر لا ينبغي أن نغفل عنه .
هذه جملة من الأفكار ، ما قصدت منها الحصر – كما أشرت – ولكن كان المراد فتح الآفاق تجاه وسيلة قد تكون غائبة عن التفكير الجماعي لمنظري الدعوة والمهتمين بشئونها .
والمطلوب أن تقوم الدعوة في كل مكان باستخدام هذه الوسيلة مع مراعاة إمكانياتها وما هو أصلح لبرامجها ، مع اعتبار أن هذه الوسيلة كغيرها من الوسائل تخضع لضابط المصلحة والمفسدة الشرعية المعتبرة وما لهما من دور في تحديد القرار لتطبيق وسيلة من الوسائل .
وقد يبدو لبعض الدعاة من هذا العرض أن طريقة المراسلة تحتاج إلى إمكانيات ضخمة تنوء بالعصبة أولي القوة ، وليس ذلك بالمقصود لما أسلفناه مرارا أننا صغنا هذه الطرق في خدمة الدين بما يتناسب مع قدرات كل فرد على حدة ، بحيث نفترض عدم وجود الإمكانات والمعونات ، فيستطيع كل داعية أن يقوم بدور ما في هذه الطريقة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق