(2) مراسلة شريحة المفسدين في المجتمع مثل باعة الخمور والمغنين والممثلين أو الصحفيين والكتاب العلمانيين أو الفئات ذات الانحراف الاجتماعي مثل المدمنين والزناة والشواذ .. الخ .
(3) مراسلة الصحف والمجلات على وجه التأييد لبعض المواقف الجمعية أو استنكارها ، ويدخل ضمن ذلك مراسلة وسائل الإعلام المختلفة كالإذاعة والتلفاز للتعبير عن موقف الدعوة الإسلامية تجاه بعض الممارسات الإعلامية .
(4) مراسلة الشركات أو المصانع التي تنتج منتجات تتعارض مع الشريعة الإسلامية ، أو بغرض أن تقوم تلك الشركات بإنتاج منتجات تخدم المجتمع المسلم ، فالسوق الاقتصادي يقوم على العرض والطلب ، والإنتاج عند تلك الشريحة متوقف على وجود الطلب ، والمراسلة خير وسيلة لإفهام تلك الشريحة .
(5) مراسلة الدعاة والمصلحين في كل مكان لتكوين جبهة إسلامية عالمية أقل أوجه التعاون فيما بينها التواصل بالمراسلة ، ويدخل ضمن ذلك مراسلة العلماء والمفتين لطلب فتاواهم أو مطالبتهم بتبني مواقف معينة تجاه المجتمع ، فالملاحظ أن هناك مجموعة من العلماء الذين يتاورون عن المجاهرة ... بمواقفهم لسبب أو لآخر ، ومثل هؤلاء يحتاجون إلى تحفيز من قطاع الدعاة والمصلحين ، حتى يقوم أهل العلم بالدور الذي أناطه الله بهم ، كما قال تعالى : { وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون } .
(6) مراسلة الأفراد العاديين في المجتمع بمختلف الشرائح كالطلاب والمدرسين والموظفين والعمال وربات البيوت وأصحاب المحلات والأنشطة الاقتصادية .
(7) مراسلة الأغنياء وأصحاب الثروات لحثهم على الإنفاق والبذل في سبيل خدمة الدين أو إخراج الزكاة للفقراء والمساكين والمستحقين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق