ونحن لا نلقي الملام كله على المرأة ، بل نحمل الدعاة جزءا عظيما من المسئولية ، فعلى عاتقهم تقع مسئولية تعليم أولئك النساء وتربيتهن التربية الصحيحة المستمرة .
والمقصود هنا بيان خطورة الاهتمام بهذه الشريحة ، والعناية بتوفير المناهج الملائمة لها ، حتى تتبوأ المرأة مكانتها في تنشئة الأبطال ، وتربية القادة والخالدين .
كما أن المقصود تفهيم المرأة لدورها ، ودعوتها للاضطلاع به ، وتحريك فعاليتها في الإطار الذي رسمه لها الشرع ، مع أيجاد التنسيق المناسب لتكامل دور المرأة مع بقية الأدوار الدعوية التي تتم في محيط المجتمع المسلم .
فأول ما يجب أن تنصرف إليه جهود الدعاة بالنسبة لشريحة النساء أن يوجدوا الآلية التي تسهل طلب العلم للنساء ، وتجعل الثقافة الإسلامية – بالدرجة الأولى – أمرا ميسرا عليهن جُمَعَا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق